samedi 27 août 2011

مصير القدافي

هناك سيناريوهات كثيرة محتمَلة لمصير القذافي ستكشف عنها الأيّام القليلة القادمة. ومن بين السيناريوهات الأرجح يمكن توقّع الاحتمالات التّالية




نهاية القذافي

الاحتمال الأوّل: تمكّن القذافي من الفرار عبر الصّحراء وبمساعدة من قبائل الطوارق باتّجاه النيجر ومنها نحو إحدى دول أمريكا اللاّتينية التي أعربت عن ترحيبها به لاجئا سياسيّا
الاحتمال الثّاني : القبض على القذافي متنكّرا بمساعدة من مخابرات دول الناتو وذلك عند قيامه بجولته اليومية التي ادّعى أنّه يقوم بها داخل طرابس، جولة يُرجَّح أن تكون داخل مجاري الصّرف الصحّي تكتشف على إثرها المخابرات الغربيّة تحرّكات مُريبة لجحافل من الجرذان (الحيوانيّة لا البشريّة) داخل هذه المجاري ويُفضي التقصّي إلى أنّ القذافي كان يُلقي عليها خطابا يحاول أن يُقنعها خلاله أنّ الرئيس الأمريكي أوباما إسلامي وأصولي ومتطرّف تعود جذوره إلى أصول عربيّة وأنّ اسمه في الأصل: " أبو أَمَة"...
الاحتمال الثالث وهو الأرجح: يتمثّل في استسلام القدافي "للثوّار" استسلاما طوعيّا مشروطا بالحصول على محاكمة مستقلّة ونزيهة وعادلة تكون داخل ليبيا لا خارجها وعلى أيدي قضاة أجانب يصرّ القذافي على أن يكونوا تونسيين، عندها يقبل القذافي المثول أمام قضاة التحقيق ليتمّ استجوابه في أولى القضايا وأكثرها خطورة: قضيّة إهمال العيال في حقّ أبنائه وزوجته الذين تخلّى عنهم أثناء فراره. هذا ويُرجّح أن تُفضي أولى جلسات التّحقيق إلى استجواب المتّهم استجوابا مطوّلا ثمّ إخلاء سبيله بعد إحالته على القيس. والجدير بالذّكر أنّ المتهم تنتظره سلسلة طويلة من المحاكمات فمن أبرز التهم الموجهة إليه: ترويج الإشاعات الكاذبة، الثّلب والشّتم لفئات من الشعب، التطاول على المقدّسات، السّماح للشعب باقتحام مقرّات السيادة...
وتبقى كلّ السيناريوهات مفتوحة على تطوّرات جدبدة