lundi 29 août 2011

حقائق وخرافات عن "الشخير" أثناء النوم

محظوظون هم الذين لايشخرون أثناء النوم، هذا ماقاله عدد كبير من البرازيليين من خلال استطلاع آرائهم على موقع" تيرا" البرازيلي على الانترنت عن هذه الظاهرة التي تحدث أثناء النوم. الكثير يقال عن الشخير أثناء النوم، ولكن ليس كل مايقال صحيح. الشخير بلا شك أحد معوقات النوم الهادىء ولكنه ليس بالوحش ذو السبع رؤوس لأن هناك طرقا لمعالجته والتخلص منه اما جزئيا أو بشكل كامل. فما هي الحقائق والخرافات عن الشخير؟

تابع القراءة





وقد ساهم عدد من الخبراء في الاجابة عن الاستفسارات التي طرحها عدد كبير من المشاركين في الاستطلاع عن الشخير وتأثيره عى العلاقة الزوجية وتوضيح الحقائق وعرض الخرافات التي تقال عنه.
أولا، الشخير سببه وضعية النوم على الظهر: ليس بالضرورة كما أوضح الخبراء البرازيليون. ولكن هذه الوضعية يمكن أن تساهم في زيادة الشخير لأن النوم بوضعية الظهر الى الأسفل تعيق عضلات الحلق وتصعب عملية التنفس، وبخاصة بالنسبة للذين يتقدمون في العمر. وأضاف الخبراء بأن تغيير وضعية النوم هذه تساعد على التخفيف من الشخير وليس وقفه بشكل كامل.
ثانيا، الشخير يتسبب في انهاء العلاقة الزوجية: هذا صحيح وهناك مئات الآلاف من الأزواج الذين ينفصلون عن بعضهم أو يتطلقون بسبب الشخير. هناك أناس يستطيعون سماع رنة الابرة أثناء وقوعها حتى وان كانوا نائمين، فمابالك بذلك الصوت المرتفع الذي يسببه الشخير. وقال الخبراء بأن الانسان الذي لاينام لليلة واحدة يبدوا عكر المزاج وقليل التركيز وغير قادر على العمل، فما بالك اذا كان ذلك يحدث كل يوم. ونتيجة لذلك فان الشخير يمكن أن يؤدي الى الطلاق اذا لم يتلاءم أحد الزوجين على شخير الآخر.
ثالثا، الشخير دليل نوم عميق: هذه خرافة لأن العكس هو الصحيح. فمن يشخر لاينام بشكل جيد ولايستطيع الوصول الى درجة النوم العميق. وأشار الخبراء الى أن الشخير لايساعد على الارتخاء أثناء النوم.
رابعاً، الشخير يؤدي الى توقفات مؤقتة عن التنفس: هذه أيضا حقيقة. ولذلك فان نوم الانسان الذي يشخر هو نوم متقطع بسبب التوقف عن التنفس مؤقتا نتيجة ارتخاء عضلات الحلق. وأوضح الخبراء بأن هذه الناحية تمثل خطرا على من يشخرون بشكل دائم لأن ذلك يقلل من كمية الأكسجين اللازمة للتنفس وبالتالي تناقصه في الدم وربما عدم وصوله الى المخ.
خامسا، ليس للشخير علاج: هذه خرافة لأن الشخير هو اضطراب في التنفس وهناك علاج لذلك يخفف كثيرا أو حتى يشفي من الشخير كالربو تماما. فالربو هو الشعور بضيق في التنفس ولكن مع الأدوية المتوفرة حاليا يمكن التخيف من حدته. وقال الخبراء بأن التكنولوجيا اخترعت أجهزة كثيرة لمعالجة الشخير يمكن استخدامها أثناء النوم، ويأتي على رأسها جهاز بلاستيكي يوضع في الحلق لتوسيع مجاري التنفس وليس له أي تأثير ضار على الصحة.
سادساً، البدناء يشخرون أكثر: هذه حقيقة لأن الوزن الزائد عن الحد يؤدي الى صعوبة في التنفس ليس أثناء النوم فقط، بل في وضح النهار. فاذا تبين بأن الشخص يشخر بسبب زيادة الوزن فما عليه الا تخفيف وزنه.
سابعاً، الشخير يمكن أن يؤدي الى اضطرابات قلبية: هذه حقيقة لأن ضيق التنفس يقلل من كمية الكسجين الى الدم وبالتالي قد يؤدي الى انسدادات في الشرايين. وأشار الخبراء البرازيليون الى أن بعض الأشخاص الذين يعانون من الشخير المزمن قد يتعرضوا لأزمات قلبية أثناء النوم.