قد يدفع حب الاب لابنته بأن يفعل المستحيل من أجل مصلحتها وحمايتها، فبعد أن ضاق ذرعاً بصديق ابنته البالغة عشرين عاماً وفشل في إقناعها بالتخلي عنه، طبع صورة الصديق على ملصق تحت عبارة مطلوب حياً أو ميتاً مع إشارة إلى تخصيص جائزة قدرها ثلاثة آلاف دولار لمن يأتي بجثته
طبع عشرات النسخ وألصقها على الجدران الخارجية للجامعة التي يدرس فيها الصديق وعلى أعمدة الكهرباء وإشارات المرور في المنطقة. عندما وصل الأمر إلى الشرطة اعتقلته ونزعت ملصقاته وفي الأسبوع الماضي أصدرت محكمة في مدينة سان دييغو بولاية كاليفورنيا حكمها بسجن الأب الغاضب دومينغو أوليفييرا سبع سنوات وأربعة شهور بتهمة التحريض على القتل