dimanche 2 octobre 2011

إليسا: ما يحدث بسوريا إجرام


انتقدت الفنانة اللبنانية إليسا ما وصفته بالإجرام الذي يتعرض له الشعب السوري من النظام الحاكم هناك حسب تعبيره ، مشددة على أنها ضد الدم والقتل، وأن من حق الشعب السوري أن يعيش في ديمقراطية، وأن يختار الشخص الذي يحكمه، ولا يكون الرئيس بالوراثة.بحسب تعبيره
وكشفت إليسا عن أن والدتها سورية، ووالدها لبناني، وأنها متعاطفة مع هذا الشعب الذي يتعرض للإبادة، لكنها شددت في الوقت نفسه على اعتزازها بلبنانيتها، خاصة وأنها عاشت وتربت على هذه الأرض.

وأكدت أنها ضد القوائم السوداء، وحيث قالت: “إنها وضعت في القوائم السوداء بإحدى البلاد، لكنها رفضت الإفصاح عنها”، مشددة على أن من الضروري أن يقول الشخص رأيه؛ لأن الثورات قامت من أجل الديمقراطية، وأنها كمواطنة لا بد أن تعبر عن رأيها لأنها إنسانة قبل أن تكون فنانة.

وفسرت المطربة اللبنانية ما يشاع عن أنها تشارك في المظاهرات، بالقول: إنها لا تنزل في مظاهرات، ولكن بيتها يطل على أحد الميادين الذي تستقر عنده التظاهرات في لبنان، مشيرة إلى أنهم عندما أشاعوا أنها تنزل في المظاهرات وافقتهم في هذا الرأي؛ لأن لديها رغبة قوية في النزول للمظاهرات.

وشددت إليسا على أنها لا تقدم الأغاني الوطنية مثل بقية الفنانين؛ لأن الأغنية الوطنية لا تعبر عنها كإنسانة، لكن تعبر عنها كفنانة فقط، ورأت أن ثلاثة أرباع المطربين الذين يقدمون الأغاني الوطنية يفعلون هذا الأمر من أجل أن تبيض وجوههم، لافتة في الوقت نفسه إلى أنها لم تقدم أغاني وطنية لبلادها، فكيف ستغني للثورات العربية!.

مشيرة إلى أنها في هذه الأوقات تكون إنسانة، وتحب أن تسمع أغنية لفيروز لتعبر عن موقفها الوطني وقتها.

وأعربت إليسا عن سعادتها باختيارها سفيرة للنوايا الحسنة في مجال مكافحة الجوع من جانب منظمة الأمم المتحدة، مشيرة إلى أنها تحب العمل من أجل خدمة المجتمع، والمشاركة في كل شيء يهدف إلى مساعدة المحتاجين والفقراء، مقدمة الشكر للمنظمة الدولية التي منحتها الفرصة لأداء هذا العمل.

وأبدت إليسا استعدادها للمشاركة في أي برنامج تقوم به المنظمة الدولية لمساعدة اللاجئين في مختلف بقاع العالم، على الرغم من أنها لم تشارك في أي عمل حتى الآن، مشددة على أنها إذا لم تقم بشيء مفيد ومهم فإنها ستعتبر نفسها لا تستحق هذا اللقب.

وشددت المطربة اللبنانية على أن الجوائز العالمية التي تحصل عليها مسؤولية كبيرة في رقبتها، ولا تؤثر عليها بالسلب، لأنها بمثابة اعتراف من العالم بالنجاح الذي وصلت إليه، لافتة في الوقت نفسه إلى أنها لا بد أن تكون على قدر هذه المسؤولية، وأن تقدم أعمالا أفضل حتى تحافظ على مكانتها وسط العالم.

وأوضحت إليسا أنها ملت من الدفاع عن نفسها ضد الاتهامات التي توجه لها بشأن شراء الجوائز، وخاصة جائزة “الميوزك أوورد”، لافتة إلى أن ردها الوحيد على هذا الأمر هو أن أغانيها الفائزة حققت نجاحا كبيرا في كل دول العالم، والجميع أشاد بنجاحها.