mardi 6 septembre 2011

إسرائيل تُصعد حملتها التشهيرية ضد برشلونة بسبب مؤسسة قطر

صعدت إسرائيل من حملتها التشهيرية ضد بطل الدوري الإسباني برشلونة بعد توقيعه مؤخراً لعقد رعاية مع مؤسسة قطر التي ترأسها الشيخة موزة بنت ناصر المسند زوجة أمير قطر، مطالبة النادي الكاتالوني بإلغاء هذا العقد مع المؤسسة القطرية مدعية أنها تعمل لصالح حركة حماس المصنفة منظمة إرهابية في النطاق الأمريكي والأوروبي.
وذهبت وسائل الإعلام الإسرائيلية بعيداً حين أكدت أن اتفاقية برشلونة مع مؤسسة قطر يعد مؤشراً خطيراً ويوجه أصابع اتهام ضد برشلونة بدعم الإرهاب، لأن أحد مؤسسي مؤسسة قطر هو الشيخ يوسف القرضاوي الذي تتهمه إسرائيل بالدفاع عن حركة حماس وتمويلها، وكذلك دعم العمليات الفدائية، والدعوة لقتل اليهود.
وكان التلفزيون الإسرائيلي بمختلف قنواته قد شن هجوماً على برشلونة معتبراً أن النادي الإسباني اتخذ قرارا بعيد المدى ولأهداف سياسية من خلال تعاونه مع الصندوق القطري الإسلامي.

وقال التلفزيون الإسرائيلي إن شعار مؤسسة قطر الذي سيوضع على قمصان برشلونة هو جزء من صندوق إسلامي يعمل على تعليم الإسلام للأجيال الشابة، قائلاً: "لا يمكن أن يمر مثل هذا المُخطط دون أن نُسمِع صوتنا، نحن الشعب الإسرائيلى".

وجددت وسائل الإعلام الإسرائيلية دعوتها للجماهير العبرية بمقاطعة النادي الإسباني في حال ظل متمسكاً بالدعاية القطرية، مطالبة بحرق أعلامه وملابسه وكل ما يخصه لدى المشجعين الإسرائيليين