vendredi 12 août 2011

صور الطفلة شيماء التي ابكت و احزنت كل من شاهدها

في مستشفيات العزة و الكرامة الموعودة، قد ينال الأطفال هدايا استثنائية بمناسبة أعياد ميلادهم،
تماما مثلما حصل مع الطفلة الجزائرية شيماء ريحان ذات الأربع سنوات، و التي دخلت سليمة إلى
مستشفى مدينة سطيف الجامعي، لا تشكو من شيء إلا من التهاب اللوزتين، و كان وضعها يستدعي
عملية نزع بسيطة و خفيفة و قصيرة المدة و سهلة،
لكن ما حدث لها بعد العملية كان معاكسا تماما لما يكون عليه المرضى في العادة بعد مثل تلك العمليات،
بل عانت و تعاني شيماء من مضاعفات كبيرة
لا تحدث حتى مع المرضى أصحاب العمليات الجراحية المعقدة.
بعد العملية الجراحية المشؤومة تلك، كانت تبدو على المسكينة شيماء بوادر واضحة تقول لكل الطاقم الطبي بأن العملية لم تنجح،
و بأن الوضع غير مطمئن، كانت تبدو عليها علامات حالة غير طبيعية، لكنهم لم يفعلوا شيئا، لم يكترثوا



بل حتى الطبيب المسؤول عن المصلحة و عن العملية غادر إلى الخارج دون أن يكلف نفسه البقاء لحين الاطمئنان على حالة مريضته
التي كانت تعاني من نزيف أوصل الدم لرئتيها و جعلها شبه جثة، تعاني الشلل الكامل و العمى.
المؤسف في الأمر و ما زاد من تأزم حالة شيماء و زيادة معاناة عائلتها هو أن كل الأبواب أغلقت أمامهم