mercredi 14 septembre 2011

نظرتنا الضيقه للأمور






>
>
>
>كنت تقود سيارتك في ليلة عاصفه .. وفي طريقك مررت بموقف للحافلات , ورأيت
>ثلاثه اشخاص ينتظرون الحافله :
>
>1. امرأة عجوز توشك على الموت
>
>2. صديق قديم سبق ان انقذ حياتك .
>
>3. الرجل أو المرأة المثالية والتي كنت تحلم بها طوال العمر ..
>
>كان لديك متسع بسيارتك لراكب واحد فقط .. فايهم ستقله معك ؟
>
>كان هذا احد الاسئلة التي تستخدم في استمارة طلب الالتحاق بأحد الوظائف ..

>- يمكنك ان تقل السيده العجوز لانها توشك على الموت ,وربما من الافضل انقاذها
>اولا
>
>
>
>- تستطيع أن تأخذ صديقك القديم لانه قد سبق وأنقذ حياتك وقد تكون هذه هي
>الفرصه المناسبة لرد الجميل
>
>
>
>- وفي كل الاحوال فانك لن تكون قادرا على ايجاد حب احلامك مرة اخرى ..
>
>كان هنالك شخص واحد فقط تم ترشيحه لهذه الوظيفه ( من بين 200 شخص تقدموا )
>وذلك لإجابته التي لاغبار عليها ..
>
>فكر في اجابه مناسبه للسؤال قبل ان تقرأ اجابته ..
>
>
>
>
>بماذا اجاب ؟
>
>
>
>
>
>
>
>
>
>:: قال ببساطه ::
>
>
>
>سأعطي مفاتيح السيارة لصديقي القديم واطلب منه توصيل السيده العجوز الى
>المستشفى فيما سأبقى انا
>لأنتظر الحافله بصحبة فتاة احلامي
>
>
>في بعض الاوقات نستطيع ان نجني أكثر ان تخلصنا من نظرتنا الضيقه للأمور
>( فكر خارج الصندوق ) دائما احصل على اكبر صوره من اي موضوع.
> يعني احصل على كل ابعاد الموضوع حتى يكون حكمك عليه حكما متزنا صحيحا